في ذلك اليوم اذكر جيدا ارتدائي أجمل مافي خزانتي.
عندما وقفت اخر مرة أمام مرآتي راضية نسبيا عما ابدو عليه كان محتوى خزانتي قد انسكب على الأرض أو رمي على السرير.
لم اهتم كثيرا فقط حملت حقيبتي وخرجت، وقفت على حافة الرصيف
أعد سيارات الأجرة مرت اول سيارة والثانية والثالثة حتى الخامسة لم يتوقف أيا منها من أجلي. ومع الانتظار تأملتني كثيرا من العيون سمعت كثيرا من التعليقات السخيفة حتى أخيرا توقفت سيارة أجرة كانت الثامنة عددا وقد كان مر على وقوفي هناك حوالي الساعة.

تجاوزنا أول اشارة مرور والثانية وأخيرا مع دقات قلب سريعة وصلت ونزلت من السيارة.
وقفت أمام باب المطعم العتيق للحظات ثم دفعته ودخلت كنت متيقنة أنه سيطلبني لا أحد يأتي إلى هنا ليتعشى فقط.
مرت نصف ساعة على دخولي وجلوسي معه. قاطعت الصمت قائلة: ايييييه جايبني لهون لنضل ساكتين؟
قال: لا طبعا! لأقول لك: بدي نترك!
أنا قلت: أنا موافقة.
لم اسمع الكلام في بادئ الأمر ثم اسكتتني الصدمة.
#بقلمي
#نسرين

Comments

Popular Posts