رسائل ايلول وأصلان
رسالة الأولى: 21.9.1990
لم أعهدك جبانا يوما
فما الذي حدث؟
لم اسمع صوت الخوف في حبالك الصوتية يوما
فما الذي حدث؟
ما الذي حدث تلك الليلة؟
ما الذي تغير عندما حاولت لمس يدي؟
لماذا ضعفت وجبنت وتراجعت كدت تكسر قلبي؟
رسالة الثانية: 23.9.1990
لم أجبن ولم أخف يوما صحيح
ولكنك مختلفة كأنثى
وهذه المرة مختلفة كلمسة
عرفت تلك اللحظة أني ما أن ألمس يدك
لن أستطيع فلتها
ولن أقاوم غضبي أن يعود كل منا ادراجه كأصدقاء بعد اليوم
وتيقنت أني لأفعل هذا يجب أن استحقك
ولكي استحقك يجب أن اطهر وأتوب
رسالة الثالثة:27.9.1990
تطهر مم؟وتتوب عم؟
أنا لا اريدك طهورا تائبا
اريدك كما انت أريدك كما أنت
لا اريدك أن تكفر عن ذنبك بعيدا عني
فلتتب في أحضاني
اريدك كما أنت كما وجدتك أول مرة
اريد أن اكون وجهة توبتك
وملاذ ذنوبك الأخير
رسالة الرابعة:1.10.1990
وكيف تقبلين بي بذنبي وأنت من لا ذنب له سوا الحب؟
كيف تقبل زمزم بالطي؟
وكيف تختلط الماء بالزيت؟
وكيف لملاك أن يحب شيطان؟
ماذا سينتج عن هذا الحب؟
وكيف سيقبل الله هذا الشذوذ؟
رسالة الخامسة:12.10.1990
عندما أحببتك كنت بكامل وعيي بذنبك
ولم أتردد يومتا في حبك
ثم من قال أني بلا ذنب بلا خطأ
لم أكن يوما زمزما ولاماءمقدس
ولاحتى مياه عادية
طبعا لن يقبل الله بذنب كحب ملاك وشيطان
ولكن لم أكن يوما ملاك ولم تكن يوما شيطان
كنا دوما أناس بأخطاء وصوابات
أعدك أن سيكون مكتوبي الأخير
حتى تصل إلى قرارك الأخير
وحتى ذلك الحين وداعا يا أكثر أخطائي صوابا
رسالة السادسة:14.10.1990
لا وداع بيننا يا ملاذ أخطائي الأخير
فأنا أحبك وسأتوب على يدك
مرحبا.!يا أكثر قراراتي حكمة
Comments
Post a Comment